pregnancy

قصص الأنبياء - قصيدة عامية

قصص الأنبياء 
طارق عميرة



بعد الصلاَة عالنبّي
والذّكْر والتَسبيح
ودعانَا للواحِد
في ركعة التراويح
ييجي المطاف منّي
على النبي المحمُود
وإخوانه في عنائهُم
والصّبرْ عَالموجُود
والشّوق بكل الحب
للواحِد المعبود

***
تسعة ونص قُرُون
نُوح النّبِي الصابّر
يدعُو لربّ الكُون
وكلّ يوم حاضِر

ونَاس بتكفُر بيه
وتقُولّه فين عقلَك
انتَا بتبنِي سفينَة
خلّيك على جهلَك
كَان العالم كفّار
وابنه كان منهم 

لما الغرق جاهُم
هوّا كان بينهُم
والشرّ رَاح مِالأرض
وخدْ رجالُه معَاه
واتبقّى فيها بسّ
المؤمنين بالله !

***
قصّة عظيمَة كمَان
يُونِس فِي بطن الحُوت
لمّا رمَاه القُوم
وسلمّوه للمُوت
رفع الايدين يدعِي
يا صاحِب الملكُوت
أنَا عِرِفْت الظلم
خلّي المهانَة تفوت 

طلِع الحُوت بالنبّي
وطلع النبّي عالنّاس
آمنُوا بكل ما قال
وخلّوا دينه أساس .

***
وقومْ عَاد جالهُم نبي
هُود اللي قالُوا إنّه بيكدب
فأمّا أمر الله ناداهم
ما التقُوش فيه أيّ مهرَب

لما جت صاعقة عليهُم 
مش نافِع ولا طُوق نجَاة
الهَلاك هوّا مصيرهُم

كلّ واحِد في اتجاه
عرفُوا إن المُوت واخدهُم
مهمَا راحُوا بعيد معَاه 
عرفُوا لما قالوا كدب 
كانُوا جهلَة بالحيَاة 
***
واسأل الطير اللي طَايِر
واسأل الزَرْع اللي طَارح
عنْ في يُوم نَاس جبَابرَة 
منْ ثمُود قومْ صالِح
كانُوا قوّة في البشَر
نحتُوا بيوتُهم في الجبَال

جبّارين والكُفر فيهُم
كانُوا أغبى من البغَال
لمّا ناقِة ربنَا


آيَة نزلِت يُوم عليهُم
يُوم ويُوم الميّة ليهَا
ويُوم ويُوم الميّة ليهم 

الحرَام لو مسّوا قوتهَا
والعذَاب راح يمشِي فيهُم
خانُوا عهْد الله معاهُم
لمّا يُوم الكفر خانهُم
راحُوا دبحُوهَا في ساعَة
تسعَة كانُوا وبعفنهُم
واما نور الصبح شقشَق
كانُوا نايمين في السحّاب
وأما صحيُوا من المفاجأة 
اتحملّوا صنُوف العذَاب
وانتهُوا مالأرض خالِص
إلا من كلمة سبَاب
أو في قصّة للنبّي
أو حكَايَة من الكتَاب .
***
وحكاية تانيَة فيهَا 
عجَب مالُوش آخر
ناس اتبعَت فيهُم
لوط النبّي الطّاهر
كان الشّذوذ في القوم
والكل كان فاجِر
لوط نشَر دعوتِه
يا ناس عيشتكُوا حرَام
طلبوا السكُوت منه
وهددوه بكلام
وأمّا الرُّسُل جُوله
قالُولُه عايزينهُم
قال الرُّسُل للنبّي
إخرُج..سيبَك منهُم
سيب مراتك هنَا
وخدْ أهلَك معَاك 
وأمّا العذَاب ينزل
اوعَى تبصّ ورَاك
قلب الرٌّسُل أرضُه
من راسهَا على رجلهَا
ومفيش كافِر فيهَا 
سابُه العذَاب منّها
***
ابراهيم.. النّور معَاه
ابتدَا وفي يُوم مبَارك
لمّا ربّ الكُون هدَاه
قال يا ربّ اكفينِي نارَك
راح لقومُه الكافرين
قالّهم كل الكلام
بتعبدُوا أحجار وطين 

وربّكم هوّا السلام ؟
حفروا حفروا وقادوا نار
ابراهيم يتسوّى فيهَا 
لما ربّ الكون أمَر
كان نسيم بارِد عليهَا
أم هجرهُم وابتدَا
يبنِي كعبَة في أرض بُور
اسماعيل واسحاق ولادُه
جولُه لما كان صبُور
ومن ولادهم انبيا 
فالحمدُ لله الشكُور
ابرَاهيم ابُو الرُّسل
وربنا هوّا الغفُور
***
بعد الصلاة على طهَ
والهمسْ باستغفَار
و رؤوسنَا محنيّة
للواحِد الجبّار
نقُول يا ربّ الرحمَة 
يا عالِم الأسرَار
ده من القصص إعجَاز 
خلى الدمُوع أنهَار
يا رب نطلب بس
تبعدنَا عن النّار .


شكرا لتعليقك