طارق عميرة
tarekpen2000@gmail.com
رَنينُ
الهاتفْ المحمُول
يناجي
عقلِيَ المشغُول
فأسمعُ
صوتهَا المعسُول
قلتُ
لهَا في الشمسِ أراكِ
أرى قلبك
أرى قلبك
أرى
الفيضَان والغليَان
والأنَّاتِ
في نبضِك
أراكِي
دائمًا حولِي
ورَغمَ البُعدِ يا قمرِي
ورَغمَ البُعدِ يا قمرِي
وأنّكِ
غبتِ عن عينِي
فإنّي أراكِ فِي قلبِي
فإنّي أراكِ فِي قلبِي
قالَت
لِي مشاكسةً
وكيفَ
تراني يَا عُمري
وقالَت
لي مُعَاكسَةً
تقُول
ترَاني أوْ تسمَع؟
فكمْ
ضمَمتُ مِن إصبَع؟
قلتُ
ثلاثَة
قالَت
حقًا كيفَ عرَفت؟
هلْ تحصي لصدرِي أنفَاسه؟
هلْ تحصي لصدرِي أنفَاسه؟
صمتَتْ
لحظَة ثمّ أضَافت :
كمْ
إصبَع قدْ صارُوا الآن ؟
قلت
اثنَان !
قالتْ
مهلاً قدْ أخطأت
لمْ
ترنِي تلكَ العينَان .
قلتُ
لهَا لم أخطيء أبدًا
يا
قمري
لمْ
أزعم ثانيَة حتّى
منْ
رؤياكِ في بصرِي
لكنّي
أقُول يا قدَرِي
برغمْ
جمالكِ السحري
وإن
غابَ عن العينِ
فإنّي
أراكي في قلبِي
ورؤيَا
القلبِ يا كونِي
تناجِي
القلبَ يا قمرِي
وتأتِي
مشاهدُ الصمتِ
فيصرخُ نابضًا صدرِي
فيصرخُ نابضًا صدرِي
أراكِ
أراكِ يا عمرِي
قالَت
لي وما الجدوَى
وأنتَ
تَرَاني من منفى
وإن
كانَت نوافذهُ
ترى
القلب علَى البعدِ
فمَا
الجدوَى ولقيَانا
تكُون
بأطول الأمدِ ؟
قلتُ
الحقّ يا أملِي
أراكِ
الحبّ للأبدِ
أراكِ الكونَ أكملهُ
أراكِ العمر من مهدِي
أراكِ جنّة الدنيا
أراكِ الحلو والشهدِ
فإن غبتِ عن العمرِ
فزفّيني إلى لحدي
أراكِ الكونَ أكملهُ
أراكِ العمر من مهدِي
أراكِ جنّة الدنيا
أراكِ الحلو والشهدِ
فإن غبتِ عن العمرِ
فزفّيني إلى لحدي
لقيتَ
كفايتِي منهَا
بأوقاتٍ
لكِ عِندِي
وإن
كانَت إرادتكِ
لقلبٍ عاشقٍ يهوى
لقلبٍ عاشقٍ يهوى
يضيعُ
مسافرًا أبدًا
فدوري
وقُولي ما الجدوَى !
تحدّثنَا
وقالَت لِي
وقلتُ
وقالَت الحلوَة
وغبنَا
في حديثٍ طال
حتى
ساعةِ الذروَة
وعدتُ
ليوميَ المأمُول
أتابعُ عملِي في همّة
أتابعُ عملِي في همّة
وأظهرُ
وجهيَ المسئُول
واخفِي
داخلِي لهفَة
تنادي عقليَ المشغُول
تنادي عقليَ المشغُول
بأنّ
كلامهَا سحرٌ
وأن
سعَادتِي تبدأْ
برنّة هاتفِي المحمُول !
برنّة هاتفِي المحمُول !
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء